إذا كان والداكِ يُسْمِعونكِ كلامًا سيئًا يضايقكِ؛ فأنتِ -إن شاء الله تعالى- لست مُؤاخذةً شرعًا بعدم الاستماع (ولكنه السماع) لهذا الكلام والاهتمام به، مع حفظ حقِّ الوالدين؛ فلا تقومي وتنصرفي عنهما، أو ترفعي صوتكِ، أو تقولي: أفّ، أو شيئًا من هذا القبيل؛ ولكن كوني هادئةً مطمئنة، حتى لو كانت في داخلك مرارةٌ؛ فهما والداكِ! ولْتحاولي بعد ذلك حلِّ القضية مع والديكِ بطريقة ذكية، كأن تُحضري لهما بعض مواد أهل الاختصاص التي تكلموا فيها عن هذا الموضوع، أو بطريقةٍ غير مُباشرةٍ عن طريق أحد المعروفين، فهذه طريقةٌ رائعةٌ![1]محاضرة بمعهد الإمام مسلم بنات (2) و(3) و(4)..