يقول الله : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14]. انظر اللفتة الرائعة في هذه الآية: ذكر الله تعالى أمورًا من مُعززاتٍ ومُحفزاتٍ مما تميل إليه النفوس في الدنيا، فهي حوافز دنيويةٌ، وقال عنها: ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، ثم قال بعدها: وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ، فما عند الله أعظم من هذا، وهذا تحفيزٌ وتعزيزٌ وتشجيعٌ أُخرويٌّ[1]التربية بالتعزيز..
↑1 | التربية بالتعزيز. |
---|