جاء في دراسةٍ أن أحد الأطفال كان يَضْرِب بمعدل أربعين مرةً في الساعة! فاستخدموا معه لعلاج هذه المشكلة أسلوب الثناء والإطراء، لكن ليس الإطراء على ضربه؛ بل يُطرى ويُمْدَح إذا فعل السلوك المُضاد، فإذا لم يضرب يُقال له: ما شاء الله عليك! ما ضربتَ! أحسنتَ. فصار هناك تأكيدٌ على هذه القضية؛ بربط الإطراء بسلوكه التعاوني الإيجابي، الذي هو عكس السلبي؛ فوجدوا بعد أسابيع أن سلوك الضرب انخفض من أربعين إلى مرةٍ واحدةٍ في الساعة! فهذا تأثير أسلوب التعزيز بالثناء والمدح للسلوك المُضاد؛ الذي كان هنا التعاون في مقابل الضرب [1]التربية بالتعزيز..
↑1 | التربية بالتعزيز. |
---|