قال رسول الله : مَن صُنِعَ إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء[1]أخرجه الترمذي (2035)، والنسائي في "السنن الكبرى" (9937)، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (3024).. فهنا "جزاك الله خيرًا"، مع كونها دعاء أُخروي، هي عبارة ثناءٍ ومدحٍ؛ فهي تعمّ الجانب الأخروي والدنيوي جميعًا. وهي بِحَدِّ ذاتها نوع من التعزيزٌ، وكمثال لإدراك هذه القضية: لاحظوا الفرق بين الأب الذي يقول: "جزاك الله خيرًا" والأب الذي لا يُعلق هذا التعليق فيما يستحق الشكر والثناء، وكذلك بالنسبة للمعلم![2]التربية بالتعزيز..
↑1 | أخرجه الترمذي (2035)، والنسائي في "السنن الكبرى" (9937)، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (3024). |
---|---|
↑2 | التربية بالتعزيز. |