عندما يرى الابنُ أباه يُصلي النوافل في البيت، ويقوم الليل بعض الأحيان، ويرى أثر الصلاة على والده، وتبكيره إلى صلاة الجماعة بالمسجد وحرصه عليها؛ يتأثر بذلك كله، فليس هو كمن يرى أباه مُهملًا لها، وإذا شُغِلَ بأي أمرٍ تركها، أو يقول: دعونا نصلي جماعةً في البيت... ونحو ذلك، وإنما تكونُ الصلاة عنده قضيةً أساسية؛ فيرى الابنُ الأبَ، والبنت ترى أُمَّها؛ يُحبون الصلاة كما يُحب الناس الأموال والوظيفة! فلا بد أن تكون هذه القضية هي رقم (1)؛ حتى نستطيع من خلالها أن نُربي فعلًا بالقدوة، ولا نحتاج إلى كثرة الكلام والتوجيه[1]تربية الأبناء على الصلاة.!
↑1 | تربية الأبناء على الصلاة. |
---|