كُنْ شخصيةً مُشجعةً! لا تكن شخصًا مُتبلد الإحساس؛ فصاحب الذكاء الاجتماعي يستثمر أي قضيةٍ؛ كأن تأتي -مثلًا- إلى عامل نظافةٍ لا تعرفه وتقول له: ما شاء الله، والله يا أخي عملك هذا مباركٌ، ولو لم يعمل مثلُك هذا العمل لحصلتْ إشكالاتٌ كثيرةٌ، أحسنتَ، أسأل الله أن يُوفقك. أو تقول لعامل محطة البنزين: كيف حالك يا أخي؟ بارك الله فيك، كيف الأهل؟ كيف أحوال دياركم؟ هل أنت مسلمٌ أو غير مسلمٍ؟... ونحو ذلك؛ فهذا من الذكاء الاجتماعي، حتى لو لم تكن تعرفه، فتعطيه دافعيةً، وتشعره بالاهتمام، وتدعمه وتحفزه، وكذلك مع الطفل تفعل مثل ذلك[1]الذكاء الاجتماعي لطالب العلم..
↑1 | الذكاء الاجتماعي لطالب العلم. |
---|