الكثير منا ربما يُفتن في قضية العلم، وفي غزارة العلم، صحيح أنه لا شيء يسبق العلم؛ كما بوَّب البخاري: "باب العلم قبل القول والعمل"[1]"صحيح البخاري" (1/ 24).، لكن العلم ليس هو النهاية، بل هو مفتاح ما بعده؛ ولذلك يحتاج الإنسان إلى أن يعرف أن أثر العلم هو الخشية، كما قال تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر: 28]، فالقضية ليست بأنه قد حضر درسًا، أو ألقى درسًا، أو قرأ كتابًا، أو قُرئ له كتابٌ، وما شابه ذلك، أو حتى تخصص في علم معينٍ؛ فكل هذا إنجازٌ، لكن الأهم: ما أثر هذا العلم عليه؟![2]تربويات ابن الجوزي رحمه الله الحلقة الأولى..
↑1 | "صحيح البخاري" (1/ 24). |
---|---|
↑2 | تربويات ابن الجوزي رحمه الله الحلقة الأولى. |