أحد الإخوة في إدارة المرور أرسل لي هذه الرسالة: "قبل لحظاتٍ كان بين يدي جوال (هاتف) شخصٍ توفي بحادثٍ مروريٍّ، رسائل السوء تأتي على جواله حتى بعد موته! لم يحسب لهذه اللحظة حسابًا.."! وضعتُ نفسي موضعه، وتأملتُ الموقف! تأمل معي، وضَعْ نفسك في نفس الموضع، ما انطباع أول شخصٍ يُمسك بهذا الجوال بعد موتنا؟! بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ [القيامة:14، 15]، نعوذ بالله من خاتمة السوء[1]بل الإنسان على نفسه بصيرة..
↑1 | بل الإنسان على نفسه بصيرة. |
---|