قال النبي :مَن كانت الدنيا همَّه؛ جعل الله فقره بين عينيه، وفَرَّقَ عليه شَمْلَه، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له[1]أخرجه الترمذي (2465)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6510).. إذن الجزاء من جنس العمل؛ فعندما يكون همُّ الإنسان الدنيا، أي شغله الشاغل الدنيا، والآخرة ليس لها نصيب، أو لها القليل من يومه وهمِّه؛ فهذا يرى الفقر بين عينيه، ولا يكفيه الذي عنده؛ فليست عنده قناعةٌ بما لديه، وكذلك يُشتت عليه شَمْلَه؛ فلا يشعر بالاستقرار والراحة، ومع ذلك فلا يأتيه من الدنيا إلا ما كتب الله له[2]تربويات ابن الجوزي رحمه الله الحلقة الثانية.!
↑1 | أخرجه الترمذي (2465)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6510). |
---|---|
↑2 | تربويات ابن الجوزي رحمه الله الحلقة الثانية. |