إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى | فأول ما يَجْنِي عليه اجتهاده[1]البيت منسوب لعلي بن أبي طالب . ينظر: "الفرج بعد الشدة" للتنوخي (1/ 177)، و"محاضرات الأدباء" للراغب الأصفهاني (1/ 532). |
هذه قضية مهمة؛ وهي أن مَنْ يعتمد على اجتهاده الخاص بدون طلب العون من الله ؛ يتعب ويشقى! وفي سورة الفاتحة -التي نقرؤها على الأقل سبع عشرة مرة- يقول الله : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]؛ فالعبادة التي هي خاصةٌ لله لا يمكن أن تكون إلا بعونٍ منه ، بل إن الاستعانة نفسها هي مَحْضُ فضل من الله ! فلذلك ينبغي أن نُخلِّص أنفسنا من اعتمادها على ذاتها، أو على غيرها من البشر، وأن نجعل اعتمادها على الله ؛ مع بذل الأسباب، كما ينبغي تربية الأجيال على ذلك: بذل الأسباب مع الاعتماد على الله [2]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 4..
↑1 | البيت منسوب لعلي بن أبي طالب . ينظر: "الفرج بعد الشدة" للتنوخي (1/ 177)، و"محاضرات الأدباء" للراغب الأصفهاني (1/ 532). |
---|---|
↑2 | وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 4. |