كل ما هو مفيدٌ ونافعٌ، ويرضاه الله ؛ توكَّلْ على الله واعملْه، ولا تتردد وتقول: ما كذا؟ وما كذا؟! كذلك في أمور الدنيا، وأمور التجارة؛ فلا يمكن للإنسان أن يصير تاجرًا وهو شخصٌ غير مُغامرٍ! حتى في النظرية العالمية في أنماط الشخصية (نظرية هولاند) يُذْكَر أن من صفات صاحب ما يُسمى بالميل التجاري والميل القيادي: أن يكون مُغامرًا؛ وهو الشخص غير المُتردد في اتِّخاذ قراره، فهو يدرس الأمور، لكن يمكنه أن يُغامر[1]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 5 باختصار.!