كثيرٌ من المعلِّمين يتعاملون مع الطلاب على أنهم شيءٌ واحدٌ! وكثيرٌ من الآباء يتعاملون مع الأبناء على أنهم شيءٌ واحدٌ! وكثيرٌ من الدعاة يتعاملون مع المدعوين على أنهم شيءٌ واحدٌ! وهذه الطريقة ليست صوابًا في الحقيقة؛ ولذلك فإن مَن هُدِيَ إلى إدراك الفروق الفردية والتعامل معها سيُنزل الناس حسب منازلهم في طريقة حلِّ المشكلات معهم، وتعديل سلوكياتهم، ومُخاطبتهم، وتعليمهم، ودعوتهم، والتعامل معهم[1]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 6..