لا بد أن يكون الأب متعاونًا ومشاركًا لأبنائه وأهل بيته؛ فالأب الذي يداعب ويمازح ويلعب مع أهله وأبنائه ليس كالذي لا يفعل ذلك! وانظر -مثلًا- إلى أبٍ يعمل في بناء خيمة أو شُغل معين في البيت ويشارك أبناؤه معه، هل هو مثل الأب الذي يجلس في غرفة، ويصدر الأوامر فقط؟ ومن منهم يجد السعادة؟ السعادة في المشاركة، فهي من الأشياء المهمة جدًا لإيجاد السعادة الأسرية، ورسولنا كان يسابق عائشة رضي الله عنها، فيسبقها وتسبقه، كما روت رضي الله عنها أنها كانت مع النبي في سفر قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة[1]أخرجه أبو داود برقم (2578) وصححه الألباني.[2]السعادة الأسرية..
↑1 | أخرجه أبو داود برقم (2578) وصححه الألباني. |
---|---|
↑2 | السعادة الأسرية. |