المرحلة الجامعية من أخطر المراحل العمرية وأقواها من حيث الإمكانات والطاقات؛ ففيها يُتاح المجال أمام الشابِّ ليكون ذا رأيٍ وشخصية مُستقلة؛ فعبِّر عن رأيك، ارفع يدك في المُحاضرات، ناقش وحاور، لكن بأدبٍ، واحرص على أن تستوعب الأفكار الصحيحة، وانتبه ألا تكون مثل الإسفنجة فتستوعب الأفكار الخاطئة! واعلم أنك تمتلك قُدراتٍ، ولديك وجدانٌ ومشاعر فيَّاضةٌ في مثل هذه المرحلة؛ فاضبطها ألّا تذهب ذات اليمين وذات الشمال في العلاقات المُحرمة وأنواع الانحرافات[1]عامل الله بالدقة..
↑1 | عامل الله بالدقة. |
---|