في بعض الأحيان يطغى الاهتمام بالكثرة على النفس البشرية، فتجد في (تويتر) -كمثالٍ- من يهتم بعدد المتابعين (flowers)؟ هل العدَّاد يزيد أم لا؟! وربما لا يُفكر بتلك الدقة فيما يكتبه، ومقصده من الكتابة، أو لماذا يقوم بإعادة (التغريدة) كما يُحادث نفسه بالنسبة لكثرة العدد! وكذلك عندما يأتي منشطًا معينًا تجد أكبر همه: كم عدد الحاضرين؟! والحقيقة أن قضية الكثرة كلها فتنةٌ؛ فمَن تعلق بالله وسار على منهج السلف يأخذها على أنها ابتلاءٌ: فقد يطغى الإنسان بسبب الكثرة ويُعجب بنفسه! وقد لا يتحمل القِلَّة فيترك الأمر![1]تطبيقات تربوية - النية 1..
↑1 | تطبيقات تربوية - النية 1. |
---|