الفرق كبير بين المسلم الذي يستحضر النية لله تعالى، والذي لا يستحضرها؛ فالذي يكون مُحققًا للتوحيد غير الذي يكون مُشركًا، والذي يكون مُستحضرًا للنية -حتى في الأمور المباحة- غير الذي لا يستحضرها؛ فهذا الأخير يفوته خيرٌ كثير حتى ولو لم يُشرك! وكما جاء في قول بكر المُزني: "ما سبقهم أبو بكرٍ بكثرة صلاةٍ ولا صيامٍ، ولكن بشيءٍ وقر في صدره"![1]"لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" لابن رجب (ص254).[2]تطبيقات تربوية - النية 1..
↑1 | "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" لابن رجب (ص254). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - النية 1. |