في حديث الرجل الذي جاء للنبي وقال: "إني أُحدِّث نفسي بالشيء لَأَنْ أَخِرَّ من السماء أحبّ إليَّ من أن أتكلم به"، فقال له النبي : الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة[1]أخرجه أبو داود (5112)، وأحمد (2097)، وصححه الألباني في "الظلال" (296).، أو في روايةٍ أخرى: ذاك صريح الإيمان[2]أخرجه مسلم (132).، إشارة إلى دور القائد المُربِّي؛ الأمر الذي اطمأن معه الرجل أن يأتي للنبي فَيَبُثّ ما في نفسه رغم استعظامه له! فهكذا ينبغي أن نكون جاذبين مع من يُعاني من مشكلةٍ؛ لأنه سيذهب لمن يجذبه ويشعر عنده بالأمن النفسي، ويُمثل القدوة له؛ فلنحذر أن تذهب أجيالنا إلى المجاهيل عبر التقنيات ووسائل التواصل، وما فيها من انحرافاتٍ فكريةٍ وسلوكيةٍ![3]التربية وفق هدي الشريعة..
↑1 | أخرجه أبو داود (5112)، وأحمد (2097)، وصححه الألباني في "الظلال" (296). |
---|---|
↑2 | أخرجه مسلم (132). |
↑3 | التربية وفق هدي الشريعة. |