كانت فاطمة رضي الله عنها إذا دخلتْ على النبي "قامَ إليها فأخذَ بيدِها وقبَّلَها وأجلسَها في مجلسِه" [1]أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.. فهذه عدة أفعال من النبي : يقوم إليها، ويُقبلها، ويأخذ بيدها، ويُجلسها مكانه! ووالله إن واحدةٌ منها كافيةٌ! ولنتصور الشعور العظيم الذي يحدث عند الابنة تجاه ذلك! لذلك علينا أن نهتم بالتبادل والتفاعل في العلاقات التربوية؛ فكما نُعطي سنأخذ ونحصُد، والفضل الأعظم يوم القيامة![2]التربية وفق هدي الشريعة..
↑1 | أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. |
---|---|
↑2 | التربية وفق هدي الشريعة. |