الإسلام دين اليسر والسماحة التي أنزل الله بها هذا الدين، وبيَّنها رسوله ؛ فليس على مزاج فلان ولا علّان! وإنما هو على مراد الله ورسول الله ؛ لأن مراد الله ورسوله تشريع، والتشريع فيه اليُسر؛ فإذا أحسست أن التشريع ليس يُسرًا، كمن يشعر بالبرد -مثلًا- فيستثقل القيام لصلاة الفجر؛ فالمشكلة هنا ليست في التشريع، وإنما في الشخص نفسه الذي يستثقل هذه العبادة! كما أنه ليس من السماحة أن يسهر الإنسان إلى الساعة ما بعد منتصف الليل، ويفوِّت صلاة الفجر، ويقول: إن شاء الله أنا معذور؛ لأن الدين يسر! بينما لو كان عنده سفر في نفس الوقت؛ تجده في المطار مستنفرًا [1]تطبيقات تربوية (1-13).!
↑1 | تطبيقات تربوية (1-13). |
---|