ينبغي تربية أجيالنا على أن المال هو مال الله ، وأنه عارية عندنا، وإذا متنا ذهب إلى غيرنا! وأنه يجب أن يكون في اليد وليس في القلب؛ فالذي يجعل المال في القلب حالُه كما قال النبي : من كانت الدنيا همه فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه [1]أخرجه ابن ماجه برقم (4105) والترمذي برقم (2465) وصححه الألباني.؛ لأنه يخاف أن يذهب المال عنه! لكن الذي يجعله بيده وليس بقلبه؛ يتصرف به فيما يرضي الله ؛ فالمال عنده مثل العارية، يحافظ عليه، وينفقه في أوجه الخير، وخصوصًا الزكاة؛ إذ ليس فيها منة أصلًا؛ لأنها واجب شرعي، ومن رحمة الله أنها بهذه النسبة البسيطة، ومع ذلك يوجد أناسٌ لا يستطيعون أن يجودوا بالزكاة حينما يرون أرقامها عالية! وهكذا الفتنة في المال [2]تطبيقات تربوية (2-13).!
↑1 | أخرجه ابن ماجه برقم (4105) والترمذي برقم (2465) وصححه الألباني. |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية (2-13). |