من الخطأ الكبير أن نتعامل مع الناس على أنهم شيءٌ واحدٌ، وننسى شيئًا اسمه: الفروق الفردية! والنبي أظهر هذه القضية في تعاملاته وفي مُخاطباته ، كما قال : أرحم أمتي بأُمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر... إلى آخره [1]أخرجه الترمذي (3790)، وابن ماجه (154)، وأحمد (13990)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1224).؛ ففرَّق النبي بين الصحابة، بل بين كبار الصحابة . كما كان النبي يتعامل مع سادات الكفار معاملةً قد تختلف عن غيرهم، بقصد الدعوة وتأليف القلوب؛ فالمقصود: إنزال الناس منازلهم، والاهتمام بهذا الجانب مهمٌّ جدًّا فيما يتعلق بالمُخاطبات والتعامل والتعليم؛ فكل هذه من الأمور التي نحن بِأَمَسِّ الحاجة إلى مراعاة الفروق فيها [2]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 6..
↑1 | أخرجه الترمذي (3790)، وابن ماجه (154)، وأحمد (13990)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1224). |
---|---|
↑2 | وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 6. |