من أعظم الركائز في التربية أن يكون عند المُربي إخلاصٌ لله ، وهي قضيةٌ قلبيةٌ تتعلق بعلاقته بالله ؛ لذا كان أهل العلم يُصَدِّرون تصانيفهم بحديث عمر بن الخطاب : إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى[1]أخرجه البخاري (1)، ومسلم (1907).. والمُربي الذي يستحضر النية غير المُربي الذي يأخذ الأمور بالعادة والأُلْفَة، وليست النائحة الثَّكْلَى كالنائحة المُستأجرة! فينبغي للإنسان أن يُجاهد نفسه في ذلك دائمًا، كما يقول سفيان الثوري رحمه الله: "ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ من نفسي، مرةً لي، ومرةً عليَّ"[2]أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/ 5).. [3]عوامل تأثر المُتربي بالمربي..