الأسرة الناجحة هي قيادةٌ مُلهمةٌ، فكما يقولون: القيادة هي التأثير والتغيير الإيجابي؛ وبعض الآباء يظن أنه يقود أبناءه بشكلٍ جيدٍ، ولا يكون الأمر كذلك! فالنُّفرة موجودة، والمشكلات موجودةٌ، والنزاعات الزوجية والمُؤثرات التقنية الخارجية موجودةٌ! ومع هذا لا بد أن نتذكر حديث: فرأيتُ النبي ومعه الرَّهْط، والنبي ومعه الرجل والرجلين، والنبي وليس معه أحدٌ [1]أخرجه بهذا اللفظ أحمد (2448)، والحديث في الصحيحين بلفظٍ قريبٍ: أخرجه البخاري (5752)، ومسلم (220).، فكم حاول مَن حاول، ومنهم الأنبياء، والنبي مع أقرب الناس إليه، ولم يجد قبولًا؛ فهذه يمكن أن نتسلَّى بها، ولكن بعد استفراغ الجهد: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، فكلمة {وُسْعَهَا} تعني البحث عن الوسائل؛ ولذلك لا بد من سؤال النفس ابتداءً: ماذا يجب علينا أن نفعل كآباء؟ [2]القيادة الأسرية الناجحة في رمضان..