كيف تتحقق السعادة النفسية؟ وكيف نشعر بالاستقرار النفسي والطمأنينة والراحة؟ هذه قضية كبيرة جدًّا لا بد من العناية بها؛ لأن الإنسان لا يمكن أن ينتج في الدراسة والأسرة والمجتمع، ولا حتى في العبادة، كالصلاة وغيرها، إذا لم يكن مستقرًّا نفسيًّا، وكذلك الفتاة إذا لم تكن مستقرة نفسيًّا فلن تستطيع أن تزاول حياتها بطريقة سليمة؛ لأن الاستقرار النفسي لا بد له من استقرار ذاتي؛ بأن تعرف المرأة والطالبة ميولها وقدراتها، وتعرف من هي؟ وتعرف هويتها؛ فهي مسلمة وليست كافرة، وهي أنثى وليست ذكرًا، وهي ليست طفلة بل فتاة مراهقة أو شابة جامعية، وهي صاحبة قيم وليست منزوعة القيم! هذا هو معنى الاستقرار الذاتي؛ بمعرفة الذات وميولها ومهنتها المناسبة [1]أهمية الحاجة للأمن النفسي..
↑1 | أهمية الحاجة للأمن النفسي. |
---|