من الإشكالات في قضية عمل المرأة أنها تتعرض لتغييرات فسيولوجية وما يرتبط بأثر ذلك على الجوانب العصبية والنفسية لديها؛ فهذا بلا شك سلبيةٌ حقيقة في مقابل الإيجابيات؛ بل إنه يعطل العمل الذي تقوم به.
كذلك جاء في بعض الأبحاث الطبية أن التغيرات الفسيولوجية التي تحصل للمرأة بسبب العمل أدت إلى جانبٍ من العقم، والعجز عن الإرضاع، وانخفاض معدلات الخصوبة والإنجاب، بخلاف المرأة غير العاملة.
كما يشير عددٌ من الباحثين إلى أن عمل المرأة يسهم في قضية انتشار البطالة بين الرجال، وأثر ذلك على الوضع الاقتصادي، بحيث صار هناك هدرٌ حقيقيٌّ للطاقات، وتضييع للفرص على الرجال.
ومن آثار عمل المرأة أيضًا ما يحدث من اختلال في الاستقرار المنزلي والتماسك الأسري، وهي قضيةٌ ظاهرةٌ وواضحةٌ، ويذكر أهل الاختصاص أن الأطفال حينما يتنازع عندهم مصدر السيادة، يحصل لديهم بلا شكٍّ عُقَدٌ نفسيةٌ، والسيادة هنا حصلت بسبب وجود الاستقلال المالي لدى المرأة، في مقابل الاستقلال المالي للرجل، وعندئذٍ تُتنازع السيادة في الأسرة![1]الآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل..
↑1 | الآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل. |
---|