وصف الله تعالى أهل الإيمان يوم القيامة بقوله: فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [سورة البقرة:38]، فالخوف للمستقبل، وهم مستمتعون يعلمون أن المستقبل فيه خيراتٌ عظيمةٌ بعد أن دخلوا الجنان، ورأوا وجه الرحمن، وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ لما مضى؛ فالماضي انتهى. فهذا الوصف يدل على أن السعادة تُنال بتجاوز الخوف والحزن (وما يتبعهما من هم وغم)[1]تطبيقات تربوية - أسباب دنو الهمّة (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - أسباب دنو الهمّة (بتصرف). |
---|