الابن حين يرى أباه يعتذر ممن أخطأ في حقه وأساء إليه، ويتصل به، أو يذكره بخير في مجلسه الذي أساء إليه؛ يتربّى الابن على هذا الخُلُق، وهكذا المعلم مع التلاميذ، والمدير مع موظفيه، فيتربّى الناس حينما يرون قدواتهم يتوبون ويعتذرون ولا يتكبّر أحدهم عندما يخطئ في حقوق الآخرين؛ فيستغفر ويطلب الحِلّ، ويمدح من أساء إليه مقابل الذم الذي صدر منه. [1]تطبيقات تربوية - وقفات مع سورة الحجرات 4 (بتصرف)..