قال تعالى: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13]، هذه صورةٌ من صور التربية ما بين الآباء والأبناء؛ أبٌ حنونٌ قلبه مُعلَّقٌ بابنه، يريد لابنه النجاة فيعظه...
هكذا استخدم القرآن وسيلة الموعظة، فنحن بأمس الحاجة إلى طَرْق هذه الوسيلة؛ لمحاولة التأثير على القلوب.
لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ كلنا لا نريد لأبنائنا أن يُشركوا بالله، لماذا؟ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.
فعلينا أن نُسمع أبناءنا المواعظ المؤثّرة؛ لأن بعض الناس يتصور "الموعظة" وكأنها ترتبط بفئةٍ معينةٍ، أو بالخطبة والدرس فقط، بينما الحاجة إليها أشدّ في الأسرة؛ للترغيب والترهيب، فأنت أيّها المربّي تستطيع أن تستخدم الموعظة وتجعلها وسيلةً لهزِّ قلوب أبنائك وتحريكها نحو الخير وكفّها عن الشر. [1]9- وسائل وطرق التربية (بتصرف)..
↑1 | 9- وسائل وطرق التربية (بتصرف). |
---|