أعرف بعض الأسر التي تجتمع على القراءة: كبيرها وصغيرها، موظفها، وطبيبها، ومعلمها .. إلى آخره، فأنهوا مجموعةً من الكتب المفيدة والنافعة التي تجعلهم في بناءٍ وحصانةٍ من أمرهم، ووقاية كبيرة جدًّا، منهم مثلًا من أنهوا كتب الشيخ عمر سليمان الأشقر -رحمة الله عليه- وقرأوا في التفسير أجزاءً ضخمة من تفسير الشيخ ابن سعدي، رحمة الله عليه.
هذه قضية مهمة جدًّا، ونحن نحتاج إلى هذه الأساليب؛ حتى نساعد أبناءنا على حب القراءة وتنمية القراءة، والتوعية والتثقيف، ولا سيما القراءة الجماعية، فنقرأ بعضنا مع بعض، ونُعلّق؛ فهذا من الأساليب الجيدة، مع المسابقات الثقافية، وعدم الاعتماد على الجهات الخارجية كلما كان لدينا مكتبة داخل البيت.
ولا بد من تحفيز الأبناء من خلال برنامج، وإيجاد أقران لهم، ومعلمين جيدين، وكذا أندية القراءة الموجودة في بعض الجهات التعليمية، كما نسمع في بعض الجامعات، وينخرط الأبناء فيها[1]4- حاجة الأولاد للمعرفة والثقافة (بتصرف)..
↑1 | 4- حاجة الأولاد للمعرفة والثقافة (بتصرف). |
---|