التربية الإسلامية الصحيحة تربيةٌ شاملةٌ، لا تركِّز على جانبٍ وتُهمل جوانب أخرى كما هو موجودٌ في التربية عند الأمم الأخرى التي تستبعد القضايا الدينية والقلبية والروحية، وما شابه ذلك.
وهي شاملةٌ أيضًا للجانب العضوي والجنسي والترفيهي، فكل ذلك مُقدَّرٌ عندنا في المنهج الإسلامي، وكلٌّ بقدره؛ ولذلك لا بد أن تكون تربيتنا لأبنائنا شاملةً، وليست محصورةً في تربيةٍ عضويةٍ دون العقلية، أو تربيةٍ عقليةٍ دون العضوية، أو تربيةٍ عضويةٍ دون الروحية، وإنما التربية تشمل هذا كله[1]26- لقاء مفتوح للرد على الاستشارات 3 (بتصرف)..
↑1 | 26- لقاء مفتوح للرد على الاستشارات 3 (بتصرف). |
---|