كثيرٌ منا ربما يمارس المنهج العلاجي (في التربية)، وقد ينجح، وقد لا ينجح، وقد يُخطئ، وقد يُصيب، وقد يُفسد، وقد يُصلح. والأفضل هو المنهج الوقائي؛ حتى لا يقع الإنسان في المشكلة.
لكن يحصل هنا شيءٌ من الغفلة التي تقع عند الكثيرين؛ فلا ننتبه لأبنائنا قبل أن تقع المشكلة، وإنما نقف معهم حينما تقع المشكلة، وربما نكون نحن سببًا في زيادة هذه المشكلة.
فقضية المنهج الوقائي مهمةٌ جدًّا، والإنسان -كما قلنا- مرتبطٌ بقضيتين أساسيتين، وهما مدخل الشيطان على نفسه، فأنا، وأنت، وهم، وأبناؤنا، وطلابنا، وكل فردٍ في المجتمع، وكل إنسانٍ يجب أن يستخدم المنهج الوقائي في قضيتي: الشبهات والشهوات.
لذلك نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذا المنهج الوقائي، والنبي أعطانا البيان الواضح حول هذه القضية وما يتعلق بها[1]14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف)..
↑1 | 14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف). |
---|