التربية من خلال منهج النبي أمرٌ عظيمٌ جدًّا نحتاجه أيما حاجةٍ، فينبغي أن تكون هناك دراسةٌ لسيرة النبي عليه الصلاة والسلام، كأن تقرأ الأسرة في كتاب "الرحيق المختوم"، أو أي كتابٍ مناسب في السيرة؛ فترجع الأسرة إلى المحضن التربوي العظيم الذي كان في عهد النبي ، وإلى هذا المَعِين الذي لا ينضب، نحن في أمسِّ الحاجة إلى ذلك.
كذلك لو أن الأسرة تقرأ مثلًا في كتاب "رياض الصالحين" للإمام النووي رحمه الله، وهو كتابٌ مشهورٌ، أو تقرأ في الرقائق، أو في كتاب "الأدب" للإمام البخاري، أو كتاب "البر والصلة" للإمام مسلم، لو يقرأون فقط مجرد قراءةً.
والحمد لله فإن معاني آيات الله وسنة النبي واضحةٌ في الأغلب الأعم؛ فنستفيد من ذلك فائدةً عظيمةً جدًّا، بإذن الله تعالى.
فأدعو كل أسرة إلى إجراء لقاءٍ أسريٍّ أسبوعيٍّ على أقل تقديرٍ، تكون مادته متعلقةً بمثل هذا المَعِين الذي لا ينضب، على صاحبه الصلاة والسلام[1]14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف)..
↑1 | 14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف). |
---|