جاءت الشريعة الإسلامية بتحقيق المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها؛ فالمفاسد مطلوبٌ لها أحد أمرين: الأصل أن ندرأها، فنُزيل الأذى، فإن لم نستطع إزالته نُقلل منه، لكن لا يجوز أن نُبقيه. هذا عن الأذى الحسيِّ، مثل أذًى في الطريق، فكيف بالأذى المعنوي (الذي قد يكون أشد من الحسيّ)؛ لأن الإنسان يتألم منه في داخل قلبه، وكيف بالأذى الذي يُؤثر على العقل والتفكير، مثل شرب المُخدرات، وحمل الأفكار السيئة والهدَّامة والمُنحرفة؟![1]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 5 (بتصرف).