أذكر موقفًا لا أنساه، وقد نزلتُ إلى أحد المتاجر وإذا بي أرى رجلًا ينزل من مكان القيادة في السيارة إلى الجانب الآخر، وإذا به طفلٌ له، فيجرُّه ويضربه أمام الناس في الشارع على الرصيف!
فماذا يمكن أن نقول؟! مَن السبب في هذه الحالة وهذا الموقف؟!
فمهما قلنا: إن الطفل قد آذى والده في السيارة، أو تكلم كلامًا سيئًا، أو سبَّ والده، أو تكلم عليه، أو آذاه، أو فعل ما فعل؛ فهو طفلٌ؛ فلو تصورنا أيًّا من هذه الاحتمالات: هل هذا يستدعي أن يحصل الإيذاء والعنف بهذه الطريقة؟!
إن مَن يأخذ من منهج النبي : ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا لا يمكن بحالٍ من الأحوال أن يتعامل بهذه الطريقة![1]14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف)..
↑1 | 14- المنهج الوقائي في السنة النبوية (بتصرف). |
---|