وجود مستوًى من العناد عند الأطفال أمرٌ طبيعيٌّ؛ لأن مستوى الإدراك عندهم لا يزال بسيطًا؛ فأمرٌ طبيعيٌّ أن يحصل عنادٌ من الطفل؛ لأنه يريد أن يُشبع حاجته لبعض الأمور.
ولكن إذا أردنا ألا يبكي، ولا يصيح، ولا يُعاند،.. إلى آخره، فلا يعني ذلك أنه لا بد أن نُلبي له جميع الطلبات، فهذا صعبٌ، بل من الخطأ أن نُعوِّده على تلبية جميع طلباته، هذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا في التربية.
ولذلك يذكر بعضُ أهل الاختصاص في مثل هذه الحالات من العلاج: الإغفال، أو يُسمونه: الإهمال (وهو التطنيش)، فلا يُهتم به حينما يُظهر العناد، ولكن يُترك؛ فلا ننتقل إلى الاهتمام الزائد، أو إلى القسوة؛ لأن كلا التصرفين ليس من التصرفات المناسبة، فالإغفال و(التطنيش) والإهمال وتحمل مرحلة الطفولة في مُعطياتها هو التعامل المناسب[1]20- المربي الفعَّال.. المجالات (بتصرف)..
↑1 | 20- المربي الفعَّال.. المجالات (بتصرف). |
---|