دلَّت دراسات كثيرة (بعضها عالمي) على أثر القدوة العملية على المُتربّين، لا سيما إذا كانت القدواتُ أصحابَ علمٍ ودينٍ وقِيمٍ وخُلُقٍ ظاهرٍ وباطنٍ. وهذا الأمر يشير إليه المختصون بعلم النفس التربوي عندما يتكلمون عن خصائص المُربي الناجح والمعلّم الفعّال؛ فالطالب والمُتربي والابن -أيًّا كان- يتأثر بالمُربي إذا كان قدوةً، وأفضل قدوةٍ: أن يكون ظاهرُه مثل باطنه، وأن يكون قولُه مثل فعله، وأن تكون القيمُ موجودةً عمليًّا، وأن يتخلّق بالأخلاق التي تطّرد مع مبادئه[1]تطبيقات تربوية - القدوة 1 (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - القدوة 1 (بتصرف). |
---|