لو دخل اثنان للصلاة مع قارئٍ للقرآن مُتقنٍ مُرَتِّلٍ مُؤثرٍ في قراءته، فالأول وضع في باله أنه سيخشع مع هذا الإمام -بإذن الله -؛ لأنها فرصةٌ ثمينةٌ أن يسمع القرآن من هذا الرجل، والثاني يقول: أنا صليتُ خلف السديس، وخلف الشريم، وغيرهم، ولم أتأثر بشيءٍ! فهذا رسالته سلبيةٌ، والأول رسالته إيجابيةٌ؛ والجانب النفسي يُؤثر على الاستقبال والتأثر، فالثاني وضع حواجز وهميةً، لكنها مُؤثرةٌ بما فيها من الإيحاء السلبي! [1]تطبيقات تربوية - التربية على قوة الإرادة 4..
↑1 | تطبيقات تربوية - التربية على قوة الإرادة 4. |
---|