قال أبو عبدالرحمن السّلمي رحمه الله: "إنما أخذنا القرآن عن قومٍ أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلَّموا عشر آياتٍ لم يُجاوزوهنَّ إلى العشر الأُخَر حتى يتعلَّموا ما فيهنَّ من العمل. قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعًا"[1]انظر: "البدع" لابن وضاح (2/ 170)، برقم (255)، و"فضائل القرآن" للفريابي (ص241)، برقم (169)، و"فضائل القرآن وتلاوته" للرازي … Continue reading. فينبغي أن ينتبه الذين يحرصون على توصيل كتاب الله للأجيال إلى هذا، سواء كانوا مُعلمي قرآن، أو حافظين لكتاب الله، أو مدرسين في حلقةٍ أو مدرسةٍ، أو غيرها، فهؤلاء على خيرٍ عظيمٍ جدًّا، لكن ليست القضية بالكم، وإنما في الربط بين العلم والعمل، وهكذا كان بعض الصحابة يأخذ في سورة البقرة ثماني سنوات أو عشر سنوات، ليس لضعف حفظه، وإنما لمنهجيته في التأثر بكتاب الله عز وجل[2]4- أهم مصادر التربية الإسلامية (بتصرف)..
↑1 | انظر: "البدع" لابن وضاح (2/ 170)، برقم (255)، و"فضائل القرآن" للفريابي (ص241)، برقم (169)، و"فضائل القرآن وتلاوته" للرازي (ص127). |
---|---|
↑2 | 4- أهم مصادر التربية الإسلامية (بتصرف). |