كلما كان الإنسان في المهنة المناسبة لميوله وقُدراته، أو في التَّخصص المُناسب لميوله وقُدراته؛ كان أكثر استقرارًا؛ ولذلك ينبغي أن تُرشَد الأُسَر والأفراد إلى العناية بقضية اختيار التخصص والمهنة والوظيفة بطريقةٍ صحيحةٍ، وكم رأينا مثل هؤلاء الناس الذين يأتيك أحدُهم فيقول: أنا أريد أن أخرج من تخصصي، أو مللتُ من وظيفتي؟! وفي المقابل تجد البعض مستقرًّا مرتاحًا، وله عشرون أو ثلاثون سنةً في وظيفته! فينبغي أن نُراعي الاستقرار النفسي؛ حتى لا يقع الإنسان في تخصصٍ غير مناسبٍ، أو في مهنةٍ غير مناسبةٍ، تُؤثر في مستقبل حياته[1]تطبيقات تربوية - الاستقرار النفسي 3 (بتصرف)..