أبناؤنا وبناتنا وأفراد المجتمع مُختلفون، فالذي يصلح لي قد لا يصلح لأخي، والذي يصلح لي قد لا يصلح لابني، فلستُ صورةً طبق الأصل من الآخرين، وخاصةً القريبين. والبعض إذا صار طبيبًا يريد من عياله كلهم أن يكونوا أطباء، أو مُهندسًا يريد من عياله كلهم أن يكونوا مهندسين، أو درس شريعةً يريد من عياله كلهم أن يكونوا شرعيين! وقد مررتُ على عددٍ من الأبناء يشتكون من هذا الوضع، يقول أحدهم: والله الوالد يريد هذا الشيء. فقلتُ له: طيب، كيف أمورك الآن؟ قال: والله لستُ مُرتاحًا! ولذلك ينبغي أن نجعل هذه القضية نصب أعيننا[1]تطبيقات تربوية - الاستقرار النفسي 3(بتصرف)..