لا شك أن الطالب يتخرّج من تحت يدي مُعلمٍ، سواء كان مُعلِّمًا رسميًّا حكوميًّا، أو معلمًا في المساجد، أو في البيت... إلى آخره، وحينما يكون المعلم مُستقرًّا ذاتيًّا ونفسيًّا سيُنتج طلابًا كذلك، وحين يحتكُّ المعلم بطلابنا -ذكورًا وإناثًا- وعنده اضطرابٌ وإشكالياتٌ في الجانب الفكري والسلوكي والقِيَمي، وإشكالياتٌ في الجوانب الشخصية؛ سيُؤثر ذلك تلقائيًّا في الأجيال! ولذلك لا بد أن يكون لنا دورٌ في انتقاء المُعلمين الفاعلين والمُؤثرين، فهذا من أهم ما يساعد على الاستقرار النفسي للشخص[1]تطبيقات تربوية - الاستقرار النفسي 3 (بتصرف)..