على الأُسر أن تنتقي المدارس لأبنائها، ولا يُلحقونهم بأي مدرسةٍ، بل يتعب كما يتعب من أجل صحة ابنه ويذهب به إلى أكثر من مستشفى ويسأل، وربما يُسافر في مشارق الأرض ومغاربها من أجل صحة هذا الابن! كذلك القضية هنا من باب أوْلى: أن يتعب لأجل أن يختار لابنه –شابًّا أو طفلًا- المدرسة التي تُساعده على اكتساب الخير والأخلاق الصحيحة، فكم من أُسرٍ تُعاني وتقول: أنا سعيتُ في بناء الجيل وتربيتهم على الأشياء الطيبة، ثم جاءت المدرسة ودمَّرتهم![1]تطبيقات تربوية - التربية على الأخلاق 5 (بتصرف)..