العاطفة: حالةٌ قويةٌ من الانفعال، وقد يكون فيها توسطٌ، أو إفراطٌ، أو تفريطٌ، فالطبيعي المحمود أن تكون في التوسّط، فإذا كانت عندي عاطفةٌ فلا يمنعني أحدٌ منها إذا كانت إيجابيةً، لكن ينبغي ألا تكون سلبيةً بأن تكون طاغيةً ومُفرطةً وزائدةً عن حدِّها، مثل: عاطفة الكُره والبُغض، فيضرب الإنسان مَن يكرهه، ويعتدي عليه، وربما يقتله! فهذا إفراطٌ. وهناك أيضًا تفريطٌ سلبيٌّ، الذي هو تبلد الإحساس، فلا تحصل عنده مشاعر أو عاطفةٌ، مثل: القلب الميت. فلا نريد الإفراط، ولا التفريط، ولكن نريد التوسط الذي هو المستوى المطلوب في الجانب الانفعالي[1]تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف). |
---|