لا بد أن يعرف الطالب والابن وأي شخصٍ: لماذا كُوفئ؟ فمثلًا: لو قال محمدٌ أمام الطلاب: إبراهيم يستحق جائزةً قدرها مئة ريالٍ. لكن الطلاب ما يدرون لماذا؟ ولا يدري هو لماذا؟!
فلا بد أن يفهم: إما بالمُباشرة، أو بالسياق، إما لأنه متفوقٌ، أو هو -ما شاء الله- قائد مجموعةٍ، أو رجلٌ خلوقٌ، أو أي قيمةٍ إيجابيةٍ، فيُبين السبب الذي استحقَّ به أن يأخذ هذه المُكافأة؛ حتى يعرف لماذا كُوفئ؛ فيستمر على ذلك، وحتى يعرف الآخرون لماذا لم يُكافؤوا؛ فيفعلون مثله.
إذن لا بد أن يُعرف لماذا يُكافأ؟ ولماذا لا يُكافأ؟ لماذا ما أعطيتني يا أبي؟ فلو أنك أعطيتَ أخاه ولم تُعطه، ولم تُبين له السبب؛ سيحصل الإشكال، وربما يقول الطفل: أبي يُحابي أخي عليَّ؟! لكن لو عرف الابنُ لماذا كُوفئ أخوه ولم يُكافأ هو؟ وعرفت البنتُ لماذا كافأت الأمُّ أختها ولم تُكافئها؟ لن تحدث مشكلةٌ بإذن الله[1]تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف). |
---|