أثبتت دراساتٌ أنه كلما زاد مستوى الإيمان قلَّ مستوى القلق والاضطراب النفسي، وهذا الكلام لا نحتاج فيه إلى دراساتٍ، فالله يقول: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97]، فهذه السعادة والراحة والطمأنينة التي ينشدها كلُّ إنسانٍ في هذه الحياة، وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل:97]. وفي المقابل: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى [طه:124-126]؛ ولذلك أصبح اليوم مرضُ القلق هو رقم واحدٍ في الأمراض النفسية على مستوى العالم[1]تطبيقات تربوية - مراعاة حاجات الشباب1 (بتصرف)..