القدوة والإخلاص أمران أساسيان يفسّران الضعف الموجود في تربية وإرشاد الشباب؛ فالإخلاص صفةٌ قلبيةٌ، والقدوة صفةٌ ظاهريةٌ. ونحن عندما نشتكي من فئة الشباب علينا أن نُراجع أنفسنا ابتداءً في كل من: العمل القلبي (الإخلاص)، والأمر الظاهر: هل نحن قُدواتٌ أم لا؟ فالضعف الموجود في الأثر التربوي إنما هو بسبب ضعف القُدوة مع ضعف النيّة! فلمن يقول: نحن نُوجِّه ونتكلم ونُعطي توجيهاتٍ، ولكن ما نجد أثرًا! نقول: راجع قضية الإخلاص والجانب الظاهري المُرتبط بالقدوة؛ لأن فاقد الشيء لا يُعطيه[1]تطبيقات تربوية - مقدمات في تربية الشباب (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - مقدمات في تربية الشباب (بتصرف). |
---|