التربية مشروعٌ مُتكاملٌ يحتاج إلى صبرٍ وتحمُّلٍ، وهناك فرقٌ بين أبٍ يتَّخذ التربية حدثًا عابرًا، أو موقفًا عابرًا، وأبٍ آخر التربية عنده على أساسٍ علميٍّ: لها أهدافها، وإجراءاتها، وبرامجها؛ فلا يمكن أن تكون التربية تربيةً ناجحةً إذا كانت عبارةً عن شيءٍ عابرٍ من فضول الكلام والوقت، وإنما لا بد أن تكون تربيةً مبنيةً على أسسٍ واهتماماتٍ عمليةٍ وإجراءاتٍ[1]تطبيقات تربوية - إعانة الشباب في قراراته (بتصرف)..