كلما كان المُربّي مُتدرِّبًا وعنده الجانب المهني والتوجيهي في الإرشاد والتربية؛ كان ذلك أفضل؛ فمَن سنحت له الفرصة أن يتخصص فليتخصص، وسيجد أثر التخصص في هذا الجانب. وإذا لم يستطع أن يتخصص فليدخل دوراتٍ تُنَمِّيه، وكذلك الأم والمُعلمة تدخل دوراتٍ تُنَمِّيها؛ حتى يعرفوا خصائص المرحلة التي يتعاملون معها، مثل مرحلة الشباب، وكيف يتعامل المُربي مع هذه المرحلة. ولذلك نجد الفرق بين مَن يقرأ ويحضر دوراتٍ ويحصل على شهادةٍ بجِدٍّ واجتهادٍ، وبين مَن ليس عنده هذا الاهتمام[1]تطبيقات تربوية - إعانة الشباب في قراراته (بتصرف)..