بعض الشاب يحصل عنده القلق في الذات الإلهية، وهذه مشكلةٌ كبيرةٌ، خاصةً إذا ما وجد مَن يأوي إليه!
والرجل الذي أتى النبيَّ وقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه -يعرض بالشيء- لأن يكون حُمَمَةً أحب إليه من أن يتكلم به. فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة[1]أخرجه أبو داود (5112)، وصححه الألباني.، وفي روايةٍ: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدُنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتُموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان[2]أخرجه مسلم (132)..
فهذا الرجل خطرت في نفسه خواطر سلبيةٌ، وظاهر الأمر أنها كانت في الذات الإلهية، فذهب إلى المُربّي الأول، بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام، يريد أن ينفكَّ من هذه الخواطر السلبية.
فالشباب يحتاجون إلى مَن يعودون إليه، وإذا ابتعد عنهم المُربّون في مثل هذه القضايا المُتعلقة بحاجتهم للهداية والتوجيه في حقِّ الله ، وتوحيد الألوهية، والربوبية، والأسماء والصِّفات؛ ضلُّوا، وربما حصل عندهم الاضطراب، خاصةً مع الوسائل الحديثة اليوم، والتي صاروا يسمعون فيها كل شيءٍ، ويرون كل شيءٍ، إلا مَن رحم الله[3]تطبيقات تربوية - إعانة الشباب في قراراته (بتصرف)..
↑1 | أخرجه أبو داود (5112)، وصححه الألباني. |
---|---|
↑2 | أخرجه مسلم (132). |
↑3 | تطبيقات تربوية - إعانة الشباب في قراراته (بتصرف). |