لو قال لك الطبيب: انتبه لابنك، لا يمكن أن تُعطيه هذا المشروب، أو هذا المأكول؛ حتى تكون صحته سليمةً. لا شكَّ أنك ستقوم باحتياطاتٍ، ومتابعةٍ، ومراقبةٍ، وضبطٍ، وتأكيدٍ، حتى لو كان هذا المشروب وهذا المأكول من ألذِّ ما يُحبه الابن ويطعمه! فلماذا تكون العناية بهذه الأمور الدنيوية ظاهرةً قوية، بينما لا نجد مثل هذه العناية في الأمور التي تضرُّ العقائد والقيم والأخلاق داخل كثير من البيوت؟![1]تطبيقات تربوية - الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 1 (بتصرف)..